الرئيسية » » دُرَّةُ العِشقِ لُبنان | غادة ملاعب

دُرَّةُ العِشقِ لُبنان | غادة ملاعب

Written By Unknown on السبت، 6 يونيو 2015 | 5:17 ص

دُرَّةُ العِشقِ لُبنان
..........................
لبنان ياجنَّةَ النَّعيمِ بينَ الأوطان
يادُرَّةَ العشقِ ومنارةَ الإنسان
في حُبِّكَ شُعراءَ قد كتَبُوا
وعنْ أرْزَكَ الشَّامخِ المُصَان
كمْ تَغنًّى بجمالِ حُسْنِكَ أُدباءٌ
وصدَحتْ لكَ أعذبَ الألحَان
يا إِسماٍ يذُوبُ كالسُّكر في الفمِ
كُلَّمَا ذُكرَ اسْمُكَ على اللِّسَان
ماذا أقولُ عنْ رِياضٍ آسِرةٍ
ورَوابٍ خُضْرٍ سَاحِرَةِ الجَنَان
ينَابيعٌ في جَوفِكَ قدْ جرَتْ
رَقْرَاقةً صافيةً كَحَدَق الحِسَانِ
جبالٌ صِنْدِيدَةٌ مًاِشقَةٌ سَمَقَتْ
في حُضْنِكَ وتَألَّقَتْ حدَّ العَنَانِ
وغيومُ مُزْنٍ مَاِطرةٍ هََطلتْ
بثلوجٍ علَى أَكُمِّ العُلوِّ الفتَّانِ
تُلْبِسُ المُدُنَ ثوبَ عُرْسٍ بَهيٍّ
نقَاؤُهُ صَفاءٌ بالأبيضِ المُزدَان
فتتبَاهَى بزينتِهَا أشجارُ سَروٍ
تمَايلَتْ على بَواسِقِ السِّندِيان
تِلكَ كُرُومُ عِنَبٍ عنَاقيدُهَا تدَلَّتْ
كقناديلِ ضَوْءٍ في عتمَةِ الأزْمَان
وأشجارُصِفصَافٍ رَفيفَةٍ بَسَقتْ
حاكَتْهَا الشَّمسُ على الماءِ الرَّيَان
حتَّى تَلأْلأَتْ أشجارُ فَاكهةٍ أثْمَرَتْ
كالمصَابيحِ المُلوَّنةِ في كلِّ بُستان
هذا موزٌ و لوزٌ وجوزٌ قدْ نضَجَ
ومِشمشٌ إِصْفَرَّ تَبِعتْهُ أكْوَازُ الرُّمَان
َصنوبرٌ فَاقَ الوَصفَ بطعمِ لِذَّتِهِ
وكَرَزٌ إختالَ بلونهِ الأحمرُ القَانِي
غاباتٌ كثيفةٌ بالعناقِ تشَابَكَتْ
فَجذَبتْ كالزِّينَةِ أبْصَارَ العَيَان
تراهُ بسهُولهِ وحقُولهِ الخضرَاءَ
بحرهُ وأْطيارُهُ وسَحيقُ الوِديان
تاريخهُ العريقُ نسائم ٌ منْ مِسكٍ
لأِوابِدِهُ صُروحَ المجدِ والمعَاني
لكلِّ مدينةٍ وقريةٍ تاريخٌ مخلَّدٌ
سطَعَتْ منها أسماءُ نورٍ كجُبرانِ
وشعبُ لبنانَ طيِّبٌ كريمُ المَعشَرِ
مِقدامٌ شُجاعٌ يجُودُ بالإحسَان
هذي كلماتٌ من فؤادي خَرجَتْ
لِبلَدٍ مَحْظِيٍّ بالجمالِ بينَ البلدانِ


التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.