سأركلُ الوجود
باليقين الضائع
ما دام جسدي مَكسواً
بلحمٍ يُشوى على فحمِ القيود
ولتبقى الروحُ دون هويةٍ
دون إقامةٍ
يحملها الأثير
يضطجع في سرير الموتى,
بلا لونٍ سأتركها
في اللوحة
لا مرئية
تبحث عن مرآة تكشفها
تنهرها عيون
تحزُّها أحزان
وتبقى في الأثير تتنفس حبّاً غادرها.
باليقين الضائع
ما دام جسدي مَكسواً
بلحمٍ يُشوى على فحمِ القيود
ولتبقى الروحُ دون هويةٍ
دون إقامةٍ
يحملها الأثير
يضطجع في سرير الموتى,
بلا لونٍ سأتركها
في اللوحة
لا مرئية
تبحث عن مرآة تكشفها
تنهرها عيون
تحزُّها أحزان
وتبقى في الأثير تتنفس حبّاً غادرها.